روائع مختارة | واحة الأسرة | أولاد وبنات (طفولة وشباب) | الشهيد البطل إياد حسن عبيد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > أولاد وبنات (طفولة وشباب) > الشهيد البطل إياد حسن عبيد


  الشهيد البطل إياد حسن عبيد
     عدد مرات المشاهدة: 2173        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم أحبتي الأبطال.. شهيدنا اليوم شاب عشق الشهادة وسعى إليها بروحه وماله.. إنه الشهيد البطل إياد عبيد من مواليد بلدة جباليا شمال قطاع غزة الصامد سنة 1986م.

نشأ بطلنا بأحضان أسرته المعروفة بالخير والصلاح، رباه والده على أحكام وتعاليم الدين الحنيف، ورضع من أمه لبن العزة والكرامة وحب الأرض والوطن، فكبر قوياً شجاعاً لا يخشى في الحق لومة لائم.

درس بطلنا الابتدائية بمدرسة الرافعي والإعدادية بمدرسة أسامة بن زيد والثانوية بمدرسة عثمان بن عفان وتابع دراسته بجامعة القدس المفتوحة تخصص في تاريخ فلسطين والوطن العربي.

عُرف بطلنا بإبتسامته العذبة التي لا تفارق وجهه وأخلاقه الحميدة، وكان شديد البر بوالديه، طيب القلب، لين الجانب، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يساعد الجميع.

التحق مجاهدنا بصفوف حماس عام 2003م، وشارك إخوانه جميع نشاطاتهم وفعالياتهم من مسيرات ومهرجانات ولقاءات وندوات، وعام 2005م أصبح بطلنا أحد فرسان كتائب القسام في لواء بلدته، وإنطلق برفقة إخوانه المجاهدين إلى ساحات القتال والوغى وشارك بالعديد من المهمات الجهادية أبرزها: الرباط الدوري على الحدود والثغور المتقدمة لبلدته، حفر وتجهيز الأنفاق والعبوات التي تستهدف الدبابات والآليات والجنود الصهاينة، صد الإجتياحات، والعديد من المهام الجهادية الخاصة، فكان أحد أسود الوحدة الخاصة في كتائب القسام.

¤ يوم الشـــهادة:

يوم السبت 3/1/2009م كان بطلنا مرابطاً مع إخوانه المجاهدين في بلدتهم، وفي هذه الأثناء قامت قوة صهيونية خاصة بالتقدم نحو جباليا وإشتبكوا مع المجاهدين اشتباكاً عنيفاً وسقط منهم عددٌ من القتلى والجرحى وفرّ بقية الجنود فرار النعاج ووقع أحدهم أسيراً بقبضة أسود القسام وحاولت قوات الغدر بكل ما أُوتوا من قوة أن يسترجعوا أسيرهم فلم يستطيعوا، وإذا بطائرات الـ F16 الحربية تقصف المجاهدين مع الجندي الصهيوني الأسير.

إلى جنان الخلد أيها الشهداء الأبطال وجمعنا الله بكم في عليين بإذنه تعالى.

المصدر: مجلة الفاتح.